الأدب القصصي المقارن
النسق الأسري وتداعیاته علی الشخصیة النسویة في الأدب القصصي (أدب خولة القزویني وراضیة تجار دراسة مقارنة)
نوع المستند : مقالة بحثیة
المؤلفون
1 أستاذ مساعد وعضو هيئة تدريس، قسم تعليم اللغة العربية، جامعة فرهنجيان، طهران، إيران
2 دكتوراه في اللغة العربية وآدابها و مدرس جامعات اهواز، جامعة الحكيم السبزواري، سبزوار، ایران.
المستخلص
بسم الله الرحمن الرحیم
توجد علاقة تبادلیة بین الأدب والمجتمع ویؤثر کلٌ علی الآخر ویتأثر بعضهما ببعض، حیث یؤثر المجتمع في أدب عصره وتتجلّی المسائل الاجتماعیّة في الآثار الأدبية لتلك الفترة؛ فآثار الأدباء هي إحدی طرق انتقال المضامین الاجتماعیة لأشخاص المجتمع والمواطنين. إنّ عمل النساء في السنوات الأخیرة أصبح إحدی المسائل الهامة عند اخصائي علمي الاجتماع والاقتصاد؛ لأنّ المجتمع واجه طلبات النساء الکثیرة للورود في أسواق العمل من جهة ومن جهة أخری ورودهن في ساحة العمل قد أثرت کثيراً في الحیاة العائلیة والمجتمع. استخدمت الکاتبتان المعاصرتان خولة القزويني وراضية تجار القالب القصصي لبيان الأوضاع الاجتماعية والثقافية والسياسية في المجتمع. تحاول هذه المقالة أن تدرس دور المرأة في الحیاة الأسریة کإحدی المسائل الاجتماعیة الهامّة لعصر الراهن في الأدب القصصی لخولة القزويني وراضية تجار لتقیّم نظرات کلا الأدیبتین الکویتیة والإیرانیة حول دور المرأة في الحیاة الأسریة عبر آثارهما القصصية، وترصد مدى اشتراكهما واختلافهما في ترسيم صورة المرأة في هذين المجتمعين. ومن أهم ما توصلت إليه هذه الورقة البحثية التي اعتمدت في دراستها على الأسلوب المقارن إن المرأة في كثير من روايات هاتين الكاتبتين هي إمرأة تعاني من مشاكل أسرية واجتماعية كثيرة وتحاول أن تنتصر على كلها وتبذل جهداً كثيراً في هذا المجال من أجل جلب السعادة لأسرتها.
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية
)