نوع المستند : مقالة بحثیة
المؤلفون
1 أستاذ كلية اللغة والأدب - قسم اللغة الفارسية وآدابها بجامعة یزد
2 مدرس دائرة التعلیم و التربیة
3 أستاذة مشاركة في اللغة والأدب الفارسي، بجامعة بيام نور، يزد
المستخلص
بسم الله الرحمن الرحیم
يؤثر شعر الأطفال، بما يتمتع به من قدرة على التخيل، تأثيرًا بالغًا على نفسية الطفل وفكره. ومن الناحية الجمالية، يتزين الشعر بأشكال خيالية، تراعي احتياجات الطفل، وتتجنب عيوب بلاغة الألفاظ والإلحاح اللفظي، ومن أبرزها استخدام التشبيهات المتنوعة، وخاصة التشبيهات المفردة والملموسة. يستخدم معظم الشعراء المتمكنين والبارزين استعارات أقل في قصائدهم؛ ولكن في أدب الأطفال، وفقًا لفهمهم، لا تختلف الاستعارة عن البلاغة. محمود كيانوش (مواليد ١٩٣٤) باحث وشاعر وكاتب معاصر، يُولي اهتمامًا بالغًا لتقنية شعر الأطفال وظهوره. سليمان عيسى (مواليد 1921) شاعر وكاتب سوري رائد في أدب الأطفال والشباب، اشتهر بقصائده المنادية بالاستقلال والقومية. على عكس كيانوش، فإن الموضوع الرئيس لقصائده هو الوطن والمشاعر القومية؛ ومع ذلك، فإنه يستخدم في قصائده تشبيهات مناسبة لعقل الطفل البسيط، بطريقة تشبه في كثير من الأحيان العادات أو الاستعارات. ومن السمات المشتركة في قصائد الأطفال للشاعرين أنواع التشبيهات، بما في ذلك التشبيهات الفردية والملموسة، والتي يمكن فهمها وفقًا لموقف الطفل على جانبي التشبيه، ولكن الاختلاف الثقافي طبيعي وواضح. يمكن اعتبار قصائد كيانوش أقوى مثال على الشعر من حيث المستوى الأدبي. الموضوع الرئيس لقصائده هو وظيفة الصور، وخاصة التشبيه. في هذه الدراسة، نحاول دراسة الصور المتشابهة في قصائد الأطفال للشاعرين الفارسي والعربي محمود كيانوش وسليمان عيسى، وبيان اختلافاتهما وفقًا لأنواع التشبيه.
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية