نوع المستند : مقالة بحثیة
المؤلف
الدکتوراه من جامعة بوعلی سینا بهمذان
المستخلص
بسم الله الرحمن الرحیم
في ظل الظروف الاجتماعية الراهنة، ونتيجةً لتزايد حضور المرأة في مختلف المجالات الاجتماعية، خفت حدة النظرة السلبية تجاه المرأة؛ إلا أنها لا تزال تعاني من التمييز ضدها. تتجلى هذه القضية في الأعمال الأدبية لكبار الكُتّاب مثل إرنست همنغواي وحنا مينة. ففي قصتي "حكاية بحّار" لـ"حنا مينة"، الكاتبة الواقعية السورية، و"الشيخ والبحر" لهمنغواي، الروائي الواقعي الأمريكي، تتميز المرأة بشخصية ضعيفة وهامشية متأثرةً بأسلوب همنغواي القصصي، واستنادًا إلى أسلوبه الواقعي، تُبدع حنا قصة (حكاية بحار) تُشبه قصة "الشيخ والبحر" لهمنغواي؛ قصة أبطالها رجال، بينما تؤدي النساء مهام هامشية، وفقًا لرغبات الرجال. تهدف هذه الدراسة إلى دراسة دور المرأة في قصتي "حكاية بحار" لحنا مينة و"الشيخ والبحر" لهمنغواي، وقد أُجريت باستخدام المنهج الوصفي التحليلي. تُرشدنا نتائج الدراسة إلى ضعف وتهميش المرأة في الأعمال الأدبية لهذين الكاتبين المعاصرين البارزين، وتكشف عن الواقع المرير المتمثل في أن المرأة في القرن العشرين لم تتمكن بعد من التحرر من مستنقع التمييز علی أساس الجنس.
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية