نوع المستند : مقالة بحثیة
المؤلفون
1 هیئه التدریس بجامعة رازی
2 خریج الدکتوراه بجامعة رازی
المستخلص
بسم الله الرحمن الرحیم
هناك روايتان قصيرتان، «شازده احتجاب» لـ «هوشنک غولشيري و«اللص والكلاب» لـ «نجیب محفوظ» الأديب المصري المعاصر، وهما متشابهتان إلى حد كبير في الموضوع والبنية. وقد تم في هاتين الروايتين إعادة إنتاج صورة لتاريخ جيل تائه وصل إلى طريق مسدود. قد أعاد هذا البحث قراءة هاتین الروايتين بأسلوب وصفي تحليلي يعتمد على المقارنة. وسؤال البحث هو ما هي أوجه التشابه الموضوعية والبنيوية بين الروايتين وما أسبابها. تظهر النتائج التي تم الحصول عليها من خلال هذا البحث أن کلا المؤلفين، باستخدام تقنيات جديدة في كتابة الرواية المعاصرة، قاما بإدراج الأزمات العقلية لجيل في شكل الفن بطريقة متطابقة تقريبا. في كلتا الروايتين، يتصرف البطل المضاد كبطل حقیقی ويأخذ مكانه. إن التشابه في الموضوع هو انعكاس للحقائق المريرة التي واجهتها فئة اجتماعية في ذلك الوقت في مجتمع إيران ومصر، و أنّ التشابه البنيوي بين الروايتين یدلّ ایضاً علی تأثير الكاتبين من تقنيات كتابة القصة الغربية والتي تأثر منها الادبان العربی و الفارسی. مع الفارق أن غولشيري، یحقق ذلک من خلال تنوع الأصوات ونجيب محفوظ، بالإضافة إلى ذلك، استفاد من خلق علاقات نصية مع النصوص الدينية فأعطی بذلک نصه أصواتا متعددة تنعکس فیه ارتباك أبطالها المضادة.
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية