نوع المستند : مقالة بحثیة
المؤلفون
قسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة الخوارزمي، طهران، إيران.
المستخلص
بسم الله الرحمن الرحیم
يعد جوهر الموت أحد المواضيع المهمة للتمثيل في الأدب العالمي. وفي أدب الأطفال أيضاً لا يمكن إنكار إثارة هذا الموضوع وأنه قد تم الاهتمام به. تُعتبر فكرة مواجهة الموت موضوعاً معرفياً؛ حيث يتطلب إيصال هذه الفكرة للأطفال وتلطيفها لهم تعاوناً ما بين علم النفس واللسانیات. في هذه الأثناء؛ فإن الكتّاب الذين يجمعون ما بين التدفق الواقعي لمواجهة الموت في أدب الأطفال مع بعض التقنيات اللغوية كاستخدام مخططات القوة، وفَّروا الإمكانية للمخاطبين الشباب لكي يواجهوا حقيقة الموت بكل قوة على الرغم من كل ما يحمله من خوف وحزن ناجمٍ عن فهم وإدراك هذه الحقيقة وأن يستخدموا قدراتهم الوجودية في إدارة الحزن الذي يعانون منه نتيجة الموت. بذلك ومن خلال مناقشة ومعالجة مثل هذه القصص فإنه وإضافةً إلى التأثير المباشر على المخاطب، يؤدي إلى إظهار الجوانب الجمالية للقصة. لهذا السبب فقد تم في هذا البحث الحالي، وباستخدام الطريقة الوصفية – التحليلية، إضافةً إلى بحث ودراسة مراحل مواجهة الموت؛ أيضاً تطبيق مخططات القوة لمواجهة الموت في قصة شبكة الموت عن كامل الكيلاني و"دع الطيور تغني" عن ريتشارد كينيدي. أظهرت النتائج أن مراحل مواجهة الموت في كلتا القصتين مختلفة عن النموذج الواقعي. وأيضاً فقد قام الكتّاب في كلتا القصتين بتصور مجريات وأحداث مواجهة الموت عبر استخدام أسلوب المحادثة والحوار؛ إضافةً إلى الاستعانة بالتوقف الطبيعي لمسير هذه الظاهرة إلى جانب القدرة على التخيل بهدف التمثيل التخطيطي لـ (إلغاء السفر) و(التفاوض مع الموت). وبهذه الطريقة يتم تحفيز وإثارة قوة الأمل عند المتلقي.
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية