نوع المستند : مقالة بحثیة
المؤلفون
1 أستاذ مشارك في فرع اللغة العربية وآدابها بجامعة حكيم سبزواري
2 ماجستيرة في فرع اللغة العربية وآدابها بجامعة حكيم سبزواري
3 مرشح الدكتوراه في فرع اللغة العربية وآدابها بجامعة حكيم سبزواري
المستخلص
بسم الله الرحمن الرحیم
الأدب المقارن هو فرع من فروع النقد الأدبي الذي يتحدث عن أدب الأمم ويفحص ويحلل العلاقات والتشابهات بين مختلف الآداب واللغات والجنسيات. يُعدّ الشعور بالانتماء إلى المكان أحد المفاهيم و الموضوعات المهمة في خلق التفاعل بين الإنسان والبيئة. يعني الشعور بالانتماء إلى المكان الإدراك العقلي للناس ومشاعرهم الواعية إلى حد ما حول محيطهم. لقد أخذ سكانيل وجيفورد ثلاثة أبعاد للانتماء إلى المكان بعين الاعتبار وهي عبارة عن البعد الفردي والمكاني والنفسي. في هذا البحث و باستخدام المنهج الوصفي- التحليلي تمت المقارنة بين وظيفة الشعور بالانتماء إلى المكان في روايتي "عادت میکنیم" لزويا بيرزاد و"موسم الهجرة إلى الشمال" لطيب صالح بناء على نموذج سکانیل وجیفورد. تظهر نتيجة البحث أن بُعد المكان هو أهم بُعد في الانتماء إلى المكان، والذي له دور أكبر في الروايتين المذكورتين؛ لأن هذا البعد مرتبط بالسمات الواضحة والمادية للمكان والتي يتم إدراكه من خلال الحواس وبالتالي يلعب دورًا مهمًا في تمييز المكان.
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية